"القراءة من أجل النجاح" موضوع دورة تكوينية بأكادير

الخميس 17 أكتوبر 2024
صورة المقال

يحتضن المركز الجهوي للتكوين المستمر بأكادير، إلى غاية يوم غد الخميس ، أشغال الدورة التكوينية الخاصة بمشروع "القراءة من أجل النجاح" ، المنظمة لفائدة مجموعة من الأطر المنتسبة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للجهات الجنوبية الأربع. 


وأفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة أن هذه الدورة التكوينية يستفيد منها المفتشون المنسقون الجهويون لمادة اللغة العربية في التعليم الابتدائي ، ومفتش تربوي واحد للتعليم الابتدائي من كل مديرية إقليمية لقطاع التربية الوطنية، وأستاذان اثنان من كل مركز جهوي لمهن التربية والتكوين على صعيد كل جهة . 

وأضاف المصدر نفسه، أن هذا اللقاء التكويني يهدف ، على الخصوص، إلى تعميم مشروع "القراءة من أجل النجاح " في السنة الأولى ابتدائي خاصة بعد النتائج المشجعة التي أبانت عنها المرحلة التجريبية في 8 مديريات إقليمية تنتمي إلى 4 جهات، وكذا تمكين أطر التفتيش والتكوين من مكونات التعليم المبكر للقراءة على المستوى المنهجي والتطبيقي ، وتمكينهم من إعداد دروس تطبيقية وإنجازها في الأقسام، فضلا عن تعزيز كفاياتهم في مجال تأطير أستاذات وأساتذة السنة الأولى لتطبيق مقاربات التعليم المبكر للقراءة، ووضع خطط عمل لمضاعفة التكوين على مستوى الأكاديميات والمديريات الإقليمية. 

وسجلت السيدة دانا منصور، عن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، أهمية تعميم هذا البرنامج من طرف الوزارة الوصية بعد مرحلة التجريب، مؤكدة على أن أطر التفتيش والتكوين المعنيين بهذه الورشة يشكلون الرافعة الأساسية التي ستمكن من تحسين مستوى التعلمات بالمغرب. 

من جهته، أكد رشيد العمراني ممثل وزارة التربية الوطنية أن نتائج التقويم ومعطيات التتبع الميداني أبانت عن مؤشرات جد إيجابية ومشجعة في ما يخص تحسن تعلم القراءة لدى المتعلمات والمتعلمين، مما دفع بالقطاع الوصي إلى الشروع في تعميم هذا البرنامج وفق خطة تدريجية تسعى إلى إدراج مقاربات التعليم المبكر للقراءة في المنهاج المنقح، ومراجعة منهاج اللغة العربية بطريقة تجعل القراءة هي النواة الصلبة للمنهاج في ترابط عضوي مع باقي مكونات مادة اللغة العربية في أفق إصدار كتب مدرسية جديدة. 

يذكر أن هذه الدورة التكوينية ، التي افتتحت بحضور المدير المكلف بتسيير أكاديمية سوس ماسة المهدي الرحيوي ، تندرج ضمن تفعيل برنامج التكوين الذي تشرف عليه مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، وذلك بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومكتبين متخصصين للدراسات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق