تكوين المكونين حول آليات المراقبة والافتحاص الداخلي بالجماعات الترابية بجهة مراكش-آسفي

الثلاثاء 16 أبريل 2024
صورة المقال

تنظم دار المنتخب لجهة مراكش- آسفي، طيلة شهري أبريل الجاري وماي المقبل، سلك لتكوين المكونين حول إرساء آليات المراقبة والافتحاص الداخلي للجماعات الترابية بالجهة واعتماد التقييم لأداء الجماعات الترابية. 

ويستفيد من هذا التكوين، الذي يؤطره 11 قاضيا بالمجلس الجهوي للحسابات بمراكش آسفي، 20 إطارا ، على أن يقوموا لاحقا بنقل هذا التكوين إلى الموظفين الذين سوف يعينون من طرف رؤساء الجماعات الترابية للاضطلاع بمهمة المراقبة الداخلية داخل إدارة الجماعة. 

ويتكون هذا السلك التكويني، من وحدات التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية، ومراقبة و تدقيق تدبير الطلبيات والصفقات العمومية، ومراقبة وتدقيق تحصيل المداخيل والجبايات المحلية، والمحاسبة المادية ومراقبة وتدقيق إعداد الميزانية، ومراقبة وتدقيق تدبير الممتلكات الجماعية، ومراقبة وتدقيق تدبير التعمير وإعداد التراب، ومراقبة وتدقيق تدبير الموارد البشرية . 

وأوضح بلاغ لدار المنتخب توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا السلك التكويني يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني ويأتي استجابة لتوصيات الدورات التأطيرية التي نظمها المجلس الجهوي للحسابات ودار المنتخب خلال شهر دجنبر 2017 ويناير 2018 لفائدة رؤساء كافة الجماعات الترابية بالجهة، وذلك من أجل اطلاعهم على الاختصاصات الرقابية والقضائية للمجالس الجهوية للحسابات. 

ويشكل هذا التكوين، أيضا، مقاربة متجددة في الأدوار الجديدة للمواكبة والمصاحبة التي تنهجها المجالس الجهوية للحسابات، وكذا تطبيقا لمسؤولية الجهة في الإشراف على التكوين المستمر لأعضاء المجالس والموظفين بالجماعات الترابية عبر دار المنتخب . 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق