النظام الاقتصادي الإسلامي.. أي اسهام في التنمية الاقتصادية والإجتماعية

الخميس 13 فبراير 2025
صورة المقال

تحتضن مدينة وجدة، من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري، ندوة دولية حول موضوع "النظام الاقتصادي الإسلامي.. أي اسهام في التنمية الاقتصادية والإجتماعية".


ويتطرق المشاركون في هذه الندوة، المنظمة من طرف جامعة محمد الأول ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية، لعدة محاور تتعلق أساسا ب "الزكاة باعتبارها نموذجا للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووسيلة للحد من الفوارق وتحسين وضعية الطبقة الهشة " و"المهام السوسيو اقتصادية وطريقة عمل مؤسسة الأوقاف" و"مؤسسة الوقف نموذجا للشراكة الاجتماعية الخاصة بالاقتصاد الإسلامي".

كما سيلامس المشاركون محاور "البنوك التشاركية مركز لجلب الادخار المهمش ومصدر للاستثمار والتمويل" و"التأمين التكافلي عنصر لاستقرار النظام المالي الإسلامي وأداة لتدبير المخاطر" و"الصكوك وصناديق الاستثمار مصدر لتمويل المشاريع الكبرى ورافعة للاستثمار التشاركي" و"الأسواق المالية الموافقة للشريعة ودورها في تطوير ونجاح النظام المالي الإسلامي".

وتروم هذه الندوة الدولية، حسب المنظمين، خلق جسر للتواصل بين مختلف الفاعلين، من باحثين ومهنيين وخبراء، لتبادل الأفكار والتصورات حول الاقتصاد الإسلامي ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ووفق ورقة تقديمية للندوة، فإن الأزمات المالية المتتالية أبانت عن محدودية النظام الاقتصادي التقليدي ونواقصه، ما دفع بالعديد من الفاعلين (سلطات عمومية، باحثون... ) إلى البحث عن بدائل والتفكير في نظام أكثر استقرارا يراعي القيم الأخلاقية للمجتمع.

وسجلت الوثيقة ذاتها أنه إذا كانت العدالة السوسيو اقتصادية من أبرز أهداف الاقتصاد الإسلامي، فان عقلنة استهلاك الموارد تعتبر من أهم العوامل التي تساعد في تنمية المجتمع. 

وستنطلق أشغال هذه الندوة الدولية، التي يشارك فيها باحثون وخبراء من المغرب وخارجه، بثلاث محاضرات افتتاحية حول "الوقف في خدمة التعليم والثقافة" و"المعاملات الحديثة في الاقتصاد الإسلامي.. الزكاة نموذجا" و "البعد الإقتصادي للوقف".

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة العلمية مداخلات تطرح مواضيع متنوعة، من قبيل "دور الزكاة في تمويل مشاريع التنمية البشرية" و"الأساليب الحديثة للإستثمار الاجتماعي في الاقتصاد الإسلامي" و"انطلاق البنوك التشاركية في المغرب بين إكراهات الواقع والآمال المرجوة".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق