عقد لقاءات مع فرق نيابية للتحسيس "بخطورة" بعض بنود مشروع التعاضد

الجمعة 10 يناير 2025
صورة المقال

عقد ممثلون عن الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والشبكة المغربية للشباب والتشاور أول امس الثلاثاء بمجلس النواب، لقاءات مع كل من الفريق الاشتراكي وفريق الأصالة والمعاصرة، وذلك للتحسيس ب"خطورة" بعض بنود مشروع التعاضد.


وذكر بلاغ للتعاضدية العامة أنه تم خلال هذه اللقاءات التي جرت في إطار برنامج العمل الترافعي عن التعاضد الذي وضعته الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشبكة المغربية للشباب والتشاور، تقديم طلب بسحب مشروع المدونة وعرضه على لجنة مستقلة من أجل "إعادة صياغته بما يتماشى مع مقتضيات دستور 2011 والرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الثانية للصحة".

وحسب البلاغ فقد عبر عبد المولى عبد المومني، رئيس مجلس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عن شكره للفريقين النيابيين على دعهما وتعهدهما بالدفاع عن مكتسبات التعاضد، موضحا بأن ظهير 1963 بحاجة إلى تجويد دون المساس بالمكتسبات والمبادئ الكونية التي ينبني عليها التعاضد.

ودعا منير لغزوي نائب رئيس الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الفرق البرلمانية إلى تبني مطلب الشبكة بدعوة رئيس الحكومة إلى سحب مشروع مدونة التعاضد وإحالته على لجنة مختلطة من أجل مراجعته بما يحفظ مبادئ وقيم النظام التعاضدي المتعارف عليها دوليا والتي تتماشى مع مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ويحفظ المكتسبات الصحية والاجتماعية.

يذكر أن الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني نظمت أيام 29 و30 شتنبر2017 و1 أكتوبر2017 ورشة للتكوين حول آليات الترافع بشراكة مع الشبكة المغربية للشباب والتشاور، حيث سطر المشاركون برنامج عمل ترافعي من أجل مطالبة الحكومة بضرورة سحب مشروع مدونة التعاضد .

ويرتكز هذا البرنامج الترافعي على توقيع عريضة شعبية، إلى جانب تنظيم لقاءات مع مختلف الفاعليين والمهتمين بالميدان، من أجل توضيح "خطورة" بعض مواد المشروع الحالي للمدونة على "حق التعاضديات في إحداث وحدات صحية، وعلى مبدأ الديمقراطية التشاركية".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق