وأكدت الدراسة، التي أجرتها مجموعة "مهندس المستقبل" أن الدنمارك ستحتاج إلى 10 آلاف من المهندسين والعاملين في مجال العلوم الطبيعية بحلول سنة 2025. وقال توماس دامكيير بيترسن، رئيس مجموعة "مهندس المستقبل"، إن "هذا يعني أن بعض المهام ستتم في الخارج، وليس من مصلحتنا أن لا نتوفر على هذه المناصب في الدنمارك".
ويعمل قطاع الصناعة الدنماركية من أجل استقطاب المهندسين، حيث يوجد حاليا أكثر من 4000 طلب لتشغيلهم. ويرى بيترسن أن عدم وجود مهندسين مؤهلين يقوض قدرة الشركات الدنماركية على التصدير والمساهمة ماليا في دعم المجتمع.
وتعتبر شركة "فيستاس" الدنماركية العملاقة لطاقة الرياح من بين الشركات التي لاقت صعوبات كبيرة لإيجاد المهندسين المؤهلين. وكانت الشركة قد أشرفت، خلال السنوات ال11 الماضية، على تدبير فرع لها في الهند مع حوالي 300 مهندس، وفتحت خلال السنة الماضية فرعا آخر في البرتغال بمساعدة العديد من المهندسين.
وقال أندرس فيديل، المدير التقني لشركة "فيستاس"، إن "هذا يأتي بعد بحث واسع النطاق لمعرفة أين يمكن العثور على المهارات التي نحتاجها، ولكن من الصعب إيجادها في الدنمارك".
وقد اعترف وزير الأعمال، بريان ميكيلسن، بأن "سياسة التعليم الدنماركية موجهة بشكل كبير نحو العرض، ولا تركز بما فيه الكفاية على الطلب، وهذا أمر يجب السعي إلى تغييره في المستقبل القريب". وقال ميكيلسن "سنحدد أهدافا دقيقة لعدد المهندسين والمتخصصين في المعلوميات الذين نحتاج إليهم، وسنحدث تغييرا شاملا في السياسة التي اعتمدناها في هذا المجال".
الإثنين 27 مايو 2024
الخميس 23 يناير 2025
الخميس 23 يناير 2025
الجمعة 24 مايو 2024
الإثنين 03 فبراير 2025
الأربعاء 05 يونيو 2024
الخميس 20 يونيو 2024
السبت 01 يونيو 2024
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
أترك تعليق