ندوة بالرباط حول رقمنة الإدارة المغربية

الخميس 11 أبريل 2024
صورة المقال

انكب محاسبون وموظفون سامون بالإدارة العمومية المغربية، أمس الخميس بالرباط، على مناقشة موضوع رقمنة الإدارة المغربية، خلال ندوة نظمتها المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين بالمغرب.

وناقش المشاركون في هذه الندوة التي نظمت حول موضوع "الإدارة المغربية أمام اختبار الرقمنة" محورين يهم الأول تفعيل القانون 12-127 الذي ينظم مهنة المحاسب المعتمد بالمغرب، والذي يمأسس في ذات الوقت هيئة مهنية للمحاسبين المعتمدين، فيما يرتبط المحور الثاني برقمنة الإدارة المغربية بصفة عامة، والخدمات الرقمية التي تقترحها مختلف الإدارات المغربية.

وأوضح رئيس المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، السيد رشيد اليعقوبي محمدي، في كلمة بالمناسبة، أن الرقمنة تشكل اليوم توجها استراتيجيا للسلطات العمومية يندرج في إطار ورش "المغرب الرقمي 2020".

وأضاف أن مخطط المغرب الرقمي 2020، الذي يروم إحداث تحول عميق في المساطر الإدارية بغية جعل المغرب قطبا رقميا إقليميا، يعد ورشا كبيرا تنخرط فيه بالضرورة مهنة المحاسبة ببنيتيها المتمثلتين في هيئة الخبراء المحاسبين، والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين.

وأشار إلى أن بعض الإدارات كانت رائدة في مجال الرقمنة منذ عدة سنوات، خاصة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، والصندوق الوطني للاحتياط الاجتماعي، والإدارة العامة للضرائب.

وسجل أنه يتم حاليا تعميم كافة التصريحات بالخدمات والأداء التي تهم الأشخاص الذاتيين والمعنويين والمهنيين والخواص على حد سواء.

من جانبه، أكد الوكيل القضائي للمملكة، السيد محمد قصري، أن الرقمنة تعد ورشا مهما يتيح تتبع تطور الجهوية ومواكبة الإدارة المركزية واللامركزية، وتدبير أفضل للقانون، وضمان الدفاع بشكل أفضل عن مصالح الدولة أمام القضاء.

وعرفت هذه الندوة مشاركة ممثلين لعدة وزارات وإدارات مغربية، في مقدمتها الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، إلى جانب هيئة الخبراء المحاسبين، ومكتب الصرف، والوكالة القضائية للمملكة، والإدارة العامة للضرائب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق