انطلاق أشغال النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لأساتذة اللغة الإنجليزية بالداخلة

الإثنين 25 نوفمبر 2024
صورة المقال

انطلقت بالداخلة، أشغال النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لأساتذة اللغة الإنجليزية، الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، تحت شعار "الممارسات الفضلى لاستقلالية المتعلم في الزمن الرقمي".


ويهدف المؤتمر، الذي انطلق أول أمس الجمعة والمنظم بتعاون مع اللجنة المغربية الامريكية للتبادل الثقافي والتربوي وبشراكة مع جمعية الداخلة لأساتذة اللغة الإنجليزية، ومجموعة من الشركاء والفاعلين، إلى إطلاع الأساتذة على مستجدات تدريس اللغة الإنجليزية والطرق التفاعلية الحديثة في هذا المجال، وذلك قصد الرفع من كفاءتهم وتطوير أدائهم المهني مما سينعكس إيجابا على المستوى التحصيلي للتلاميذ.

ويروم تنظيم هذا المؤتمر (من 10 إلى 12 نونبر الجاري)، الذي تؤطره مجموعة من الخبراء الدوليين في المجال التربوي من أمريكا، وبريطانيا، وكندا، والمغرب، المساهمة في تطوير مهني فعال، وتشجيع تبادل الخبرات والتعاون بين الأساتذة ومختلف الفاعلين في العملية التعليمية التعلمية، وتثمين أساليب التعليم البديل الفعال.

وبهذه المناسبة، أكدت مديرة الأكاديمية الجهوية، الجيدة اللبيك، أن هذه الايام الدراسية تستهدف أساتذة اللغة الانجليزية بالتعليم الثانوي بسلكيه والمشتغلين بالجهات الجنوبية، مبرزة أن مؤطري هذا المؤتمر سيقومون بتقديم عروض وتنظيم ورشات وتقاسم تجارب ناجعة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية والتكوين المهني المستمر.

وأوضحت السيدة اللبيك ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على مستوى السياسات التربوية كانت اللغة الأجنبية، وخصوصا اللغة الإنجليزية، في صلب أي محاولة إصلاح تعليمية فهي جوهر التدابير ذات الأولوية وكذا رؤية الوزارة الاستراتيجية 2015-2030 .

وشددت على أن الانفتاح على اللغات الأجنبية هو انفتاح على العالم من حولنا وثقافاته المتعددة وهو الوسيلة ليتمكن هذا الجيل الصاعد من التعريف بدينه السمح وثقافته وهويته التي تتسم بالتسامح والسلام والتعايش ونبذ التفرقة .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق