انطلاق فعاليات المعرض الدولي "ماروكأوتيل" بمشاركة أكثر من 250 عارضا من مهنيي الفندقة

الأحد 26 يناير 2025
صورة المقال

انطلقت أمس الأربعاء بالمعرض الدولي للدار البيضاء فعاليات معرض "ماروكأوتيل" في نسخته ال15 ، التي تعرف مشارك أكثر من 250 عارضا من داخل المغرب وخارجه.

وأبرز السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، في كلمة بالمناسبة ، أن هذا المعرض المهني ، المخصص أساسا لكل ما له علاقة بالفندقة والطبخ والأثاث والديكور، يتميز هذه السنة بمشاركة مكثفة للشركات المغربية التي جاءت لعرض منتجاتها ذات الطابع المحلي.

وأشار إلى أن "ماروكأوتيل 2018" يتميز أيضا باحتضانه لجناح خاص بالصناعة التقليدية المغربية والذي يضم أكثر من 27 من المقاولات المنخرطة في إطار السياسة التنموية التي تنهجها دار الصانع إسهاما منها في تطوير المنتوج المغربي حتى يستجيب لمختلف الاذواق وكذا للرفع من مستوى الوحدات الانتاجية العاملة في القطاع.

وأكد في هذا الصدد ، على أهمية المستوى الذي بلغته الصناعة الفندقية من جودة عالية تستجيب لأحدث المعايير المعتمدة ، مما سينعكس إيجابا على المنتوج السياحي المغربي.

وأشار إلى أن "ماروكأوطيل" ،الذي يدشن هذه السنة عقده الثالث، يشكل واجهة للصناعة السياحية حيث يفسح المجال أمام الفاعلين في القطاع لتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب وكذا للإطلاع على آخر المستجدات.

وأضاف أن هذه التظاهرة الاقتصادية، المقامة على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، أضحت اليوم ملتقى محوريا على الصعيد الافريقي لفائدة المهنيين والفاعلين في القطاع، مبرزا أن النسخة الحالية من شأنها تمكين الزوار المهنيين من الوقوف على آخر التوجهات الابداعية الكفيلة بالاستجابة لحاجياتهم المعبر عنها بإلحاح. 

وأعرب من جهة اخرى عن استعداد الوزارة لدعم فعاليات هذا المعرض، الممتد إلى غاية 17 مارس الجاري، وذلك حتى يفي بالتزاماته سواء من خلال المنتجات المعروضة أو المواضيع المرتقب معالجتها عبر الموائد المستديرة ، وكذا من خلال طبيعة الأروقة النموذجية ذات الصلة أساسا بفن الديكور والمطعمة.

ومن جهته قال السيد عادل كريم مدير المعرض ان هذه النسخة تحمل شعار "دورة التميز" مشيرا إلى أن ماروكأوطيل يعمل منذ 30 سنة على تطوير الصناعة السياحية حيث وضع نصب عينيه سلسلة من التحديات التي يتعين مواجهتها ، حتى يواصل ديناميته على المدى الطويل وحتى يكون موعدا لتحقيق تطلعات المهنيين. 

وأبرز أن من بين هذه التحديات الرفع من مؤهلات وقدرات المؤسسات الفاعلة بالقطاع مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الاذواق وأساليب الاستهلاك فضلا عن الاستفادة من الابتكارات والإبداعات السائدة والرفع من القدرات التنافسية. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق