تعزيز التعاون المغربي الياباني في مجال التعليم

السبت 30 ديسمبر 2023
صورة المقال

دعا الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية باليابان، السيد ماساهيسا ساطو، أمس الأربعاء بمراكش، إلى تعزيز التعاون المغربي الياباني في مختلف المجالات وخاصة في ميدان التعليم.


وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة زيارة قام بها لاعدادية السعديين بالجماعة القروية سعادة التابعة لعمالة مراكش، إن العلاقات بين المغرب واليابان جيدة وترتكز بالأساس على شراكة في مجال تهيئة البنيات التحتية، مشددا على ضرورة تطوير التعاون بين الجانبين في ميدان التعليم. 

وأوضح في هذا السياق، أن هذه الزيارة تروم الاطلاع عن قرب على وضعية والحاجيات الإضافية لهذه المؤسسة التعليمية التي تم تمويل أشغال بنائها من قبل اليابان، منوها بالجهود المبذولة من قبل المسؤولين المعنيين بالجهة من أجل تشييد هذه المؤسسة التعليمية. 

وأبرز السيد ماساهيسا ساطو ، أنه في إطار المشروع المهم المرتبط بتطوير والنهوض بمستوى التعليم الاعدادي بالوسط القروي، ساهمت اليابان في تمويل بناء 21 إعدادية على المستوى الجهوي بالمغرب.

من جانبه، أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي السيد أحمد كريمي، إلى أن زيارة المسؤول الياباني لهذه المؤسسة يندرج في إطار تعزيز التعاون المغربي الياباني في العديد من الميادين. 

وأوضح في هذا الصدد، أن بناء هذه المؤسسة مكن من تشجيع التمدرس بهذه الجماعة من خلال توفير قاعات للدرس وبنيات تحتية للاستقبال والإيواء، مبرزا أن جميع المؤشرات تحسنت وخاصة في ما يتعلق بمعدل التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.

وبعد أن نوه بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، أعرب السيد كريمي، عن الأمل في تحسين وتطوير هذه العلاقات في المستقبل. 

يشار إلى أن الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية باليابان، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب في إطار التحضيرات لعقد اللجنة المختلطة الرابعة المغربية اليابانية في شهر أبريل 2018 بطوكيو، سبق أن التقى بداية الأسبوع الجاري، بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة مونية بوستة، كما قام بتسليم هبة يابانية لفائدة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمعهد الوطني للفنون الجميلة بقيمة 100 مليون ين ياباني.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق