"الاستثمار والنمو والتشغيل" في صلب ملتقى "ال 500 مقاولة لسنة 2017"

الأحد 03 نوفمبر 2024
صورة المقال

قال المسؤول عن دعم المقاولات بالبنك الأوربي للتعمير والتنمية السيد رشيد العمراني، أمس الأربعاء بمراكش، إن المغرب وضع عدة آليات لتمويل المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، والتي يتعين فقط معرفتها من أجل الاستفادة منها. 


وأضاف خلال جلسة عامة حول موضوع "الاستثمار والنمو والتشغيل" في إطار ملتقى "ال 500 مقاولة لسنة 2017"، أن المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة تواجه، بالإضافة إلى إشكالية الولوج إلى التمويل، مشاكل أخرى متعلقة بالمواكبة والتكوين والعقار والاجراءات الإدارية والضرائب. 

وبعد أن استعرض الخدمات المرتبطة بدعم المقاولات المتوسطة والصغيرة التي يقدمها البنك الأوربي للتعمير والتنمية، أكد السيد رشيد العمراني، على أهمية وضع تمويل جهوي "خارج الأبناك" مخصص لحاملي المشاريع في إطار الصلاحيات الجديدة الممنوحة للمؤسسات الترابية. 

من جهته، أعلن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع جهة مراكش آسفي السيد عادل بو حاجة، عن قرب إحداث صندوق جهوي للاستثمار بمراكش مخصص لمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، مشيرا إلى أن خلق هذا الصندوق من شأنه المساهمة في حل المشاكل المتعلقة بالولوج إلى التمويل. 

أما نائبة رئيس مجلس جماعة مراكش السيدة عواطف البردعي، فأوضحت من جهتها، أن مدينة مراكش مستعدة لاستقبال الاستثمارات الكبيرة في الميدان الصناعي، خاصة وأنها تتوفر على مؤهلات تؤهلها لتكون قطبا صناعيا مهما على المستوى الوطني، موضحة أن تصنيف أفضل المقاولات ال500 بالمغرب، الذي تشرف عليه المجلة الشهرية " إيكونومي أنتروبريز" ( اقتصادات المقاولات)، أصبح علامة اقتصادية معروفة على الصعيد الوطني. 

من جانبه، أبرز مدير نشر مجلة "إيكونومي أنتروبريز" ، السيد حسن العلوي، أن الدورة ال16 لهذه التظاهرة لتصنيف أفضل المقاولات ال 500، التي تعتبر تصنيفا سنويا للمقاولات المغربية الكبيرة حسب رقم المعاملات ونتائجها الصافية، تروم على الخصوص، تحسيس الفاعلين الاقتصاديين بضرورة اعتماد مبدأ الشفافية في نشر أرقام المعاملات بالإضافة إلى أهمية تشجيع روح المنافسة، وارساء نقاش اقتصادي حول طريقة تعزيز الاستثمارات وخلق فرص الشغل. 

وشكل هذا الملتقى، الذي سيتم على هامشه الاعلان عن أفضل المقاولات المغربية ال500، مناسبة للتطرق إلى الامكانات والفرص والتحديات التي تعترض الفاعلين الاقتصاديين. 

يذكر أن اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة، التي سبق أن نظمت بكل من طنجة وفاس وأكادير، تسعى إلى توسيع نطاق تنظيم هذا الملتقى خلال سنة 2018 لتشمل مدنا وجهات أخرى بالمملكة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق