وفي هذا الشأن، أكد الطرفان، خلال مباحثات أجرياها في إطار الدورة 13 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، على ضرورة تحفيز التقارب بين فاعلي البلدين في قطاعات توفر، بلا شك، فرصا استثمارية وشراكة حقيقية بين المقاولات، مثلما هو الشأن بالنسبة لقطاع السيارات وم عد ات البناء والصناعة الدوائية.
وأعرب المسؤولان، خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما التام لتميز العلاقات المغربية البرتغالية ونوعية الشراكة الاقتصادية التي ما فتئت تتعزز يوما بعد يوم، وذلك كما يتضح من خلال المعطيات التجارية والاستثمارية، مؤكدين ثقتهما حيال آفاق الشراكة المستقبلية، وذلك بالنظر خصوصا لمؤهلات كلا البلدين وأوجه التكامل بين القطاعات الإنتاجية للاقتصاد ين.
كما أعرب السيد العلمي وكابرال عن ارتياحهما لتوقيع بروتوكول التعاون بين الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة والجمعية البرتغالية للنسيج والألبسة، الذي يتوخى إحداث منظومة صناعية عبر وطنية للأزياء، فضلا عن إبرام اتفاقين آخرين بين الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات وكل من الجمعية البرتغالية لمصنعي السيارات والجمعية البرتغالية لصناعة القوالب.
ويروم هذان الاتفاقان تعزيز أوجه التعاون في قطاع السيارات واستغلال الفرص الاستثمارية المشتركة.
كما أن المغرب هو الشريك الأول للبرتغال في العالم العربي، وشريكه الثاني بالقارة الإفريقية، وم ور د ه العاشر على المستوى العالمي.
من جهتها تسلقت البرتغال ثماني رتب بين سنتي 2014 و2016 على المستوى التجاري مع المغرب، وعلى مستوى الاستثمارات، فالفاعلون البرتغاليون يميلون أكثر فأكثر إلى اختيار الوجهة المغربية. فقد استقرت بالمغرب، حتى يومنا هذا، 200 مقاولة برتغالية، وذلك بمختلف القطاعات الاقتصادية.
الإثنين 22 أبريل 2024
السبت 20 أبريل 2024
الإثنين 31 مارس 2025
الجمعة 12 أبريل 2024
الإثنين 03 فبراير 2025
الأربعاء 05 يونيو 2024
الخميس 20 يونيو 2024
السبت 01 يونيو 2024
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
أترك تعليق