دورة تكوينية في مجال التدبير الإداري والمالي لفائدة 25 تعاونية بآسفي

الإثنين 23 ديسمبر 2024
صورة المقال

تستفيد حوالي 25 تعاونية حاملة لمشاريع ممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم آسفي من دورة تكوينية في مجال التدبير الإداري والمالي وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و20 دجنبر الجاري بمدينة آسفي.


وتندرج هذه الدورة التكوينية، المنظمة من قبل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي، في إطار برنامج سنوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يروم تكوين ومواكبة وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين.

وأوضح رئيس مصلحة التكوين وتعزيز القدرات بعمالة إقليم آسفي، السيد عبد الله أوريكا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج السنوي الذي انطلق في 23 نونبر المنصرم وينتهي في ال20 من الشهر الجاري، يهدف إلى مواكبة التعاونيات الحاملة لمشاريع ممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مضيفا أن البرنامج استفاد منه حوالي 600 فاعل محلي ضمنهم فرق للتنشيط الحضري، وجماعات قروية مستهدفة، وهيئات المجتمع المدني (جمعيات، تعاونيات).

وأشار إلى أن المواضيع المدرجة في هذا البرنامج متنوعة وترتبط بالأساس، ب "اعداد المشاريع في إطار منطقي" و"التخطيط الاستراتيجي" و"التقييم والمتابعة" و"التواصل" و"التدبير المالي" و" التشخيص التشاركي" و"مقاربات التنمية" و"تقنيات الانتاج" و"تقنيات التسويق" و"التدبير الإداري والمالي".

وفي تصريح مماثل، أبرز المنسق الإقليمي لوكالة التنمية الاجتماعية السيد أسامة الخلفاني، أن هذا البرنامج السنوي لتكوين ومواكبة الجمعيات والتعاونيات والممتد على مدى ثلاث سنوات (1018-2019-2020) ينجز بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية.

وأضاف أن هذا البرنامج يتوخى ترسيخ الشراكة والتكامل بين مكونات المجتمع المدني (جمعيات وتعاونيات) والمؤسسات العمومية المعنية بالعمل الاجتماعي.

وحسب سهام رئيسة تعاونية "المحيط للخزف" إحدى المستفيدات من هذه الدورة التكوينية، فإن هذا التكوين أتاح للمستفيدين الاطلاع على تقنيات التدبير الإداري والمالي وتقنيات الانتاج والتسويق مما من شأنه مساعدة المشرفين على هذه التعاونيات على تطوير أدائها والرفع من مداخيلها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق