وخلال هذا اللقاء، قالت السيدة المعافري إن فرص الأعمال العديدة التي يتيحها المغرب هي ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في السنوات الأخيرة من أجل بروز اقتصاد وطني في عالم تطبعه العولمة ويشهد تحولات مستمرة، مضيفة أنه تم تسجيل نمو مطرد خلال السنوات الأخيرة بمعدل يفوق 4 في المائة.
وأكدت أن هذا النمو المستدام في المملكة يرجع بالأساس إلى اقتصادها المنفتح بفضل العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والاتفاقيات التفضيلية المبرمة مع دول تمثل سوقا تضم نحو 5ر1 مليار مستهلك، مبرزة أيضا الاستقرار السياسي والمؤسساتي الذي تتمتع به المملكة، فضلا عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي المتفرد، كملتقى بين القارات وكبوابة متميزة نحو العديد من الأسواق، بما في ذلك الأسواق الإفريقية.
واستعرضت المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات أيضا المقومات التي توفرها مختلف البنى التحتية الحديثة بالمملكة في مجالات الموانئ والسكك الحديدية والطرق.
وقالت السيدة المعافري إن المغرب من أكثر الدول جاذبية في القارة،كما يتضح ذلك من خلال الارتفاع المتواصل للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة، مشيرة إلى أن قسطا كبيرا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة المغربية تم توجيهه نحو إفريقيا.
كما دعت الفاعلين الاقتصاديين الكنديين إلى استغلال فرص الأعمال والاستثمار التي توفرها المملكة، والتي أضحت مع توالي السنين مركزا إقليميا وقاريا حقيقيا ومنصة نحو الأسواق الخارجية.
من جانبها، أكدت السيدة دانييل هنكل، سفيرة منتدى "إفريقيا/امتداد2017"، أن الحضور القوي والمشاركة المكثفة للفاعلين الاقتصاديين الأفارقة والكيبيكيين والكنديين في هذا اللقاء، وكذا الرغبة في العمل المشترك، يوحي بمستقبل واعد وشراكة مفيدة لجميع الأطراف، مشيرة الى أن كندا مستعدة لإقامة علاقات متينة وقوية مع الدول الإفريقية، تضمن تحقيق نمو متبادل.
حضر هذا اللقاء عدد من أعضاء حكومة كيبيك والوزراء السابقين والدبلوماسيين ورؤساء المؤسسات المالية ووكالات الاستثمار ووكالات إنعاش الصادرات والفاعلين الاقتصاديين، فضلا عن عدد من رجال الأعمال من إفريقيا والكيبيك وكندا، وشخصيات أخرى.
الإثنين 22 أبريل 2024
السبت 20 أبريل 2024
الإثنين 31 مارس 2025
الجمعة 12 أبريل 2024
الإثنين 03 فبراير 2025
الأربعاء 05 يونيو 2024
الخميس 20 يونيو 2024
السبت 01 يونيو 2024
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
أترك تعليق