إعلان الرباط يتيح تفكيرا مجددا حول الوسائل المستدامة لتمويل التربية

الإثنين 02 ديسمبر 2024
صورة المقال

قالت رئيسة مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرنكوفونية، السيدة نادين باتريسيا أنغيل أوبامي، أمس الخميس بالرباط، إن من شأن "إعلان الرباط" الذي توج أشغال ندوة دولية حول تمويل التربية، أن يتيح تفكيرا مجددا في الوسائل المستدامة لتمويل التربية على المستويين الداخلي والخارجي.


وأوضحت السيدة أنغيل أوبامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه الوثيقة ستشكل بالنسبة للوزراء والمسؤولين مرجعا لتعبئة الموارد الضرورية للتربية ومحاربة اللاتمدرس، خاصة في بلدان الجنوب"، مضيفة أن هذا الإعلان "كان ضروريا بهدف تحليل الآليات الراهنة لتمويل التربية وضمان ولوج الجميع، على قدم المساواة، لتربية ذات جودة".

من جانبه، أكد الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، أن هذه الندوة التي عرفت مشاركة 12 وزيرا وعددا من أصحاب القرار الافارقة على الخصوص، شكلت مناسبة لتقاسم التجارب القائمة في كل بلد وتحديد سبل تمويل قطاع التربية.

وأضاف أن المغرب يسعى إلى بلوغ الأهداف المنشودة، مسجلا أن إعلان الرباط سيكون له تأثير على مجموع البلدان المشاركة.

وأشار إلى أن إعلان الرباط يأتي في خط مواز للتعاون جنوب- جنوب الذي تحرص عليه المملكة، مؤكدا أن توصيات هذا الإعلان تهم على الخصوص تنمية الموارد المالية واستخدامها بشكل فعال بهدف ضمان جودة الولوج للتربية في احترام لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وتوخت هذه الندوة، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع مؤتمر وزارء التربية لدول وحكومات الفرنكوفونية، تحديد السبل الملائمة والكفيلة بتعزيز وتطوير أدوات تمويل التربية، وتحليل وتقييم فعالية نفقات التربية خاصة في الدول الفرنكوفونية، من خلال التركيز على الخصوصيات والسياقات الوطنية، وكذا على الإكراهات التي تعتري هذا التمويل واستشراف آفاقه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أترك تعليق